الحمد لله!
يا أحبتي ينبغي أن نفكر بل ونتساءل: لماذا نقول دائماً (الْحَمْدُ لِلَّهِ)، فصلاتنا تبتدئ بعد البسملة ب (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، وعندما نأكل أو نشرب أو نلبس ثوباً جديداً نقول (الْحَمْدُ لِلَّهِ)، وعندما نخرج من الخلاء نقول (الْحَمْدُ لِلَّهِ)، وعندما نستيقظ من نومنا ينبغي أن نقول (الْحَمْدُ لِلَّهِ)، بل حتى عندما نُصاب بمصيبة من فقر أو جوع أو مرض ينبغي أن نسارع لقول (الْحَمْدُ لِلَّهِ)، ولكن لماذا؟
إن النعم التي وهبنا الله إياها لا تعدّ ولا تُحصى، فحتى عندما نكون في أشد حالات المرض، نجد عدداً لا يُحصى من النعم، فيما لو قارنا حالنا بحال غيرنا ممن هو أسوأ منا. لذلك ينبغي أن نكثر من الحمد لله تعالى على كل حال.
يقول تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [المائدة: 3].
منقول*_*
يا أحبتي ينبغي أن نفكر بل ونتساءل: لماذا نقول دائماً (الْحَمْدُ لِلَّهِ)، فصلاتنا تبتدئ بعد البسملة ب (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، وعندما نأكل أو نشرب أو نلبس ثوباً جديداً نقول (الْحَمْدُ لِلَّهِ)، وعندما نخرج من الخلاء نقول (الْحَمْدُ لِلَّهِ)، وعندما نستيقظ من نومنا ينبغي أن نقول (الْحَمْدُ لِلَّهِ)، بل حتى عندما نُصاب بمصيبة من فقر أو جوع أو مرض ينبغي أن نسارع لقول (الْحَمْدُ لِلَّهِ)، ولكن لماذا؟
إن النعم التي وهبنا الله إياها لا تعدّ ولا تُحصى، فحتى عندما نكون في أشد حالات المرض، نجد عدداً لا يُحصى من النعم، فيما لو قارنا حالنا بحال غيرنا ممن هو أسوأ منا. لذلك ينبغي أن نكثر من الحمد لله تعالى على كل حال.
يقول تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [المائدة: 3].
منقول*_*